مصطفى محمود فى سطور
Posted in كلمات من ذهب
هو مصطفى كمال محمود حسين، ولد بمدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية 25
ديسمبر من عام 1921 م ، من أسرة متوسطة، تخلف عن الدراسة الابتدائية لمدة ثلاث
سنوات حينما كان فى الصف الاول الابتدائى وحدثت مشكلهة مع استاذه فترك المدرسة
هاربا وعاد اليها بعد ثلاث سنوات بعد ان رحل هذا المدرس عن المدرسة.
منذ نعومة أظفاره وهو يحلم بأن يكون مخترعا أو رحالا أو مكتشفا أو عالما
مشهورا،أصيب والده بالشلل وظل مصاحبا لسبع سنوات الى أن توفى عام 1939م كان
مصطفى محمود قد أكمل الثانوية.
انتقل بعد ذلك مع والدته الى القاهرة ليلتحق بكلية الطب الا انه انقطع فى السنة الثالثة
بسب ظروف صحية ودام هذا الانقطاع لعامين لكن انتبه هذا مصطفى محمود ، ظل فى
هذين العامين يقرأ ويطالع أمهات الكتب الى ان تبلورت شخصيته فعاد بعد العامين الى
كلية الطب مفكرا وأديبا، حتى أنه عندماكان فى السنة النهائية كان يكتب فى جريدتين
كبيرتين بمصر. فتخرج من كلية الطب فى عام 1953 طبيبا مفكرا وأديبا.
لن أحكى عن مؤلفاته وكتبه واصداراته فمصطفى محمود أصاب فى جميع وسائل الاعلام
من كتب ومقالات وبرامج وندوات ومؤتمرات حقا كان موفقا وبارعا.
كان زواجه الأول عام 1961 وانتهى بالطلاق فى عام 1973 ثم كانت زيجته الثانية فى
عام 1983 وانتهت ايضا بالطلاق فى عام 1987 بعدها آثر أن لا يشغل نفسه عن بحثه
وكتبه ولاحتى بزواج.
ولقد صار فكره على فترات متقطعة من الزمان محل جدل كبير فلقد قيل عنه ملحد وقيل
زنديق وقيل عالم ربانى وقيل وقيل ....... لكن ربك أعلم بما فى نفوس العباد.
ولقد علمنا أولو الفضل فى ديننا أن كل انسان يأخذ منه ويرد فلا شك أن مصطفى محمود
اخرج كثيرا من العلم النافع وكشف الكثير مما كان غائبا عن عقولنا وأبصارنا فلنأخذ منه
ما ينفعنا على الوجه الذى يرضى الله عنا ونترك ما خلاف ذلك.
ورحم الله موتى المسلمين
